بيروت ـ جاكلين عقيقي
يبلغ التنافر الفلكي أشده في الشهر الثامن شهر آب/أغسطس، وتحديدًا في نهايته بسبب معاكسة كوكب المريخ كوكب الحرب والعنف والمواجهات والحرائق والنيران، مما يدفع إلى تصرفات متسرعة ومتهورة كذلك لا يحمل في طياته إنجازات قيمة بل بالعكس تبعث القلق، وتأتي بأحداث مؤسفة.
و يشير عودة كوكب زحل ليتنافر بقوة مع كوكب نبتون، إلى انفلات أمني خطير تتعرض له بعض البلدان وأزمة سياسية تجعل العالم كله مستنفرًا ما يجعل من آب/أغسطس شهر تفكك لأنظمة ودول وأمم، شهر لاهتزاز الوسط القضائي التعليمي والدبلوماسي، كما يشير التنافر الفلكي إلى صراعات عرقية ومذهبية وسيعلو صوت التمرد الذي يدعو إلى الانفصال واسترداد الهوية.