مسئولون برازيليون

اكد مسئولون برازيليون أن المونديال لم يساهم في تحسين صورة البلاد بالخارج فحسب، بل ايضا في تعزيز تنافسية الصناعة البرازيلية بفضل ما تم انفاقه في البنية التحتية والصفقات التجارية التي تمت بسبب الحدث الرياضي البارز.
وصرح نائب وزير التنمية والصناعة والتجارة الخارجية البرازيلي، ريكاردو شايفير، خلال مؤتمر صحفي عقد بريو دي جانيرو مساء الاثنين، بأن المونديال سيترك أثرا على المدى الطويل بالبرازيل، لا ينعكس فقط على زيادة أعداد السائحين، بل أيضا تحسين سمعة البلاد لإجراء مشروعات وصفقات تجارية.
ولم يقدم المسئول بيانات او تقديرات حول هذه التحسنات، ولكنه اوضح ان حكومة بلاده استغلت الحدث الرياضي كمنصة لتحفيز الصادرات وجذب استثمارات جديدة، من خلال دعوة رجال اعمال من عدة قطاعات ودول لزيارة البرازيل اثناء كأس العالم.
واستغل شايفر المؤتمر الصحفي لتوضيح تفاصيل بشأن خطة أطلقتها وزارة الإنتاج والتنمية البرازيلية عام 2011 لدفع الإنتاج البرازيلي وتحسين التنافسية، مبينا ان السلطات انفقت حتى العام الماضي 400 مليار ريال (نحو 173 مليار دولار) لتمويل مشروعات في قطاعات الزراعة والصناعة والتجارة والخدمات، و30 مليار ريال (13 مليار دولار) بين عامي 2013 و2014 من أجل الابتكار بمجال الطاقة وبالصحة الدفاع والاتصالات والبيئة.
كما قلل من شأن تراجع المرشرات الاقتصادية بالبرازيل خلال الربع الاول من 2014 ، واشار إلى ان عوامل خارجية أدت إلى زيادة التضخم وتراجع توقعات التنمية الاقتصادية.