القاهرة ـ أ.ش.أ
المباريات الثلاثة الأولى في مونديال 2014 المقام حاليا في البرازيل كان بينها عاملا مشتركا وهي قرارات التحكيم المثيرة للجدل، وهو الأمر الذي دفع مدرب منتخب كرواتيا لوصف التحكيم "بالعار".وقال موقع "دويتشيه فيليه" الألماني، بعد هزيمة كرواتيا أمام البرازيل، في افتتاح البطولة، اتجهت أنظار نيكو كوفاك، مدرب منتخب كرواتيا، لحكم المباراة، حيث حصل منتخب البرازيل على ضربة جزاء بدون وجه حق، بينما كان المهاجم البرازيلي نيمار محظوظا في تفادي تلقي بطاقة حمراء لضربه أحد لاعبي منتخب كرواتيا بمرفقه.كوفاك، مدرب منتخب كرواتيا وصف قرار الحكم الياباني يويتشي نيشامورا بمنح منتخب البرازيل ضربة جزاء "بالسخيف"، مشيرا أن البطولة ستكون بمثابة "سيرك"، إذا استمر هذا النوع من الممارسات التحكيمية.وربما يكون القرار الأكثر إثارة للصدمة هو قرار الحكم الايطالي نيكولا ريزولي، الذي أدار المباراة بين اسبانيا وهولندا، حيث انه منح اسبانيا ضربة جزاء. حيث بدا أن المهاجم الهولندي ستيفان دي فريج قد عرقل اللاعب الاسباني دييجو كوستا في الوقت الذي كان يعتزم فيه التسديد. ومع ذلك، كشفت اللقطات المصورة صورة أخرى، حيث إن اللاعب الاسباني كان من الواضح انه يمثل.ورغم ذلك، تم احتساب ضربة الجزاء. وكان ذلك القرار ليثير جدلا اكبر من المثار حول مباراة كرواتيا والبرازيل، ولكن فوز هولندا بخمسة أهداف مقابل هدف لاسبانيا قلب الموازين وخفف من الجدل المثار حول ضربة الجزاء.المباراة الثالثة التي شهدت جدلا أيضا بشأن التحكيم، مباراة المكسيك والكاميرون، حيث لم يحتسب الحكم الكولومبي ويلمار اليكسندر رولدان بيريز هدفين أحرزهما فريق المكسيك في مباراة شهدت ظروفا مناخية سيئة، وذلك بداعي التسلل.