الكولومبي كوينتيرو

كان اليوم الثامن مهماً جداً بالنسبة للمرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب شاب في البرازيل 2014. حيث شارك العديد منهم في التشكيلة الأساسية وكان أدائهم حاسماً لتحقيق منتخباتهم نتائج إيجابية هذا اليوم. أما البعض الآخر فلم يحالفه الحظ، ولكنهم قاتلوا بشراسة فوق أرضية الملعب حتى آخر رمق.
وذكر موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم /فيفا.كوم أنه للمفارقة فإن اللاعب الذي خطف الأضواء اليوم بدأ المباراة على مقاعد البدلاء. حيث دخل اللاعب الكولومبي المبدع والموهوب خوان كوينتيرو، إلى أرضية الملعب عندما كان فريقه لا يزال متعادلاً بدون أهداف أمام كوت ديفوار وسرعان ما فرض نفسه بفضل تحركاته السريعة ورؤيته الثاقبة. وبلغ قمة المجد في الدقيقة 70 عندما أنهى هجمة مرتدة بنجاح ليهدي الفوز لفريقه.
وبعد بضع ساعات، كان الجميع ينتظر ما سيقدمه رحيم ستيرلينج الذي أبهر المتتبعين في أول ظهور له ضد إيطاليا. غير أن جناح منتخب انجلترا تمت مراقبته بشكل جيد من قبل دفاع منتخب أوروجواي حيث تألق أحد المرشحين، المدافع الأوسط خوسيه ماريا خيمينيز الذي أبان عن نضج وصلابة تتناقض مع صغر سنه. فبفضل أدائه ورفاقه في الخط الخلفي، لا تزال حظوظ منتخب أوروجواي قائمة في البرازيل 2014.
وهكذا فقد أجل اللاعب الإنجليزي الحامل للرقم 19 عروضه السحرية لوقت آخر وخرج من الملعب ليحل محله زميله الشاب روس باركلي الذي لم يتمكن هو الآخر من اختراق دفاع أوروجواي، ولكنه أبان عن مهارات كبيرة خلال الدقائق التي لعبها.