الكويت تسعى لإلغاء عقوبة الفيفا

 يقوم أربعة لاعبين من الذين شاركوا مع منتخب الكويت في كأس العالم لكرة القدم 1982 بجولة في منطقة الخليج لحشد الدعم من رؤساء الاتحادات المحلية في محاولة لرفع إيقاف الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) والمفروض على الاتحاد الكويتي.

وقرر الفيفا إيقاف الكويت في أكتوبر تشرين الأول الماضي بسبب عدم الوفاء بالموعد النهائي المحدد لتغيير قانون الرياضة في البلاد.

ويعوّل الشيخ أحمد الفهد الصباح صاحب النفوذ الكبير في الرياضة الكويتية على لاعبين سابقين بارزين لرفع الإيقاف وعودة الكويت لعضوية الفيفا.

والتقى الوفد بقيادة عبد الله المعيوف النائب في البرلمان الكويتي والذي شارك مع الكويت في النسخة الوحيدة لنهائيات كأس العالم التي تأهلت إليها مع مسؤولين في اتحادات البحرين وقطر والإمارات والسعودية لدفع مساعي الكويت في العودة لعضوية الفيفا.

وقال المعيوف لرويترز عبر الهاتف "كل المسؤولين في هذه الاتحادات وعدوا بمساعدة ومساندة الكويت."

وأضاف المعيوف رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان الكويتي "قلنا لهم إننا لسنا من الحكومة الكويتية ونعمل من أجل الصالح العام."

وسافر المعيوف بصحبة سعد الحوثي ومحمد كرم ونعيم سعد وهم أيضا لعبوا في المشاركة الوحيدة للكويت حتى الآن في كأس العالم.

وأوقفت اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبية الكويتية للمرة الثانية في غضون خمس سنوات بسبب التدخل الحكومي لتجعل مشاركة الكويت في أولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو محل شك.

وقال المعيوف إن الوفد المكون من أربعة أشخاص يعمل بشكل مستقل عن الدولة الكويتية.

وأضاف "لا نريد تدخل (الحكومة). قمنا بدفع تذاكر الطيران ومصاريف إقامتنا وطعامنا. نريد أن نتسم بالصدق. قمنا بدفع كل شيء من أموالنا الخاصة."

وأشار المعيوف إلى أن الوفد يخطط لزيارة سلطنة عمان والأردن ومصر والجزائر ويعمل بدون أي تدخل خارجي.

وستجري انتخابات رئاسة الفيفا يوم 26 فبراير شباط الحالي ويعتبر الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة - وهو شخصية بحرينية بارزة- أحد أبرز المرشحين لخلافة سيب بلاتر الرئيس الموقوف للاتحاد الدولي.