سلفادور ـ د.ب.ا
دافع صمويل ايتو قائد الكاميرون عن نفسه اليوم الجمعة، ضد اتهامات بالخيانة بداعي تزعمه لإضراب قام به لاعبو منتخب بلاده للحصول على المزيد من الأموال من الاتحاد الكاميروني قبل مشاركتهم في كأس العالم.
وفي خطاب مفتوح للشعب الكاميروني قال ايتو إن الإضراب الذي تسبب في تأخر سفر الفريق لنحو 24 ساعة جاء بحثا عن "تحسينات ستفيد الأجيال القادمة".
وأضاف ايتو قبيل مباراة الكاميرون الأولى في كأس العالم أمام المكسيك اليوم الجمعة "قاتلت من أجل ما اعتقدت أنه هدف شرعي وهو حق زملائي في الفريق في الحصول على مكافآتهم ليقدموا أفضل ما لديهم لبلادهم".
ورغم المكانة التي يحتلها المهاجم ايتو في قلوب الجماهير الكاميرونية تحولت الأمور إلى العكس بعدما اتهمته وسائل إعلام محلية "بالخيانة".
واتهمت صحيفة محلية المهاجم الفائز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا أربع مرات "بالخيانة العظمى" بسبب إضراب لاعبي المنتخب وتأخرهم في السفر إلى البرازيل.
لكن ما أثار حنق الجماهير ووسائل الإعلام هو رفض اللاعبين الحصول على علم رمزي من رئيس الوزراء فيلمون يانج في نهاية آخر مباراة ودية للفريق أمام مولدوفا في ياوندي يوم السبت الماضي.
وحصل الألماني فولكر فينكه مدرب الكاميرون على العلم بالنيابة عن لاعبيه.
وأضاف ايتو في خطاب وزعه على وسائل الإعلام اليوم الجمعة "لقد أساء البعض فهم الموقف لكننا راضون عن النهاية السعيدة. أتمنى أن يسامحنا جميع من شعروا بالإساءة من تمسكنا بموقفنا".