قال نيمار مهاجم المنتخب البرازيلى، إن ما يهمه خلال مشاركته مع منتخب بلاده فى بطولة كأس العالم، التى تستضيفها بلاد السامبا حاليا، هو نجاح السيلساو فى حصد اللقب، مؤكدا أن الفوز بلقب المونديال أهم من أى إنجاز شخصى له.
قال نيمار: أشعر بالقلق فى ظل مطلب الكثير من الجماهير البرازيلية بتحقيق أحلامهم، وآمل أن أساعد فريقى فى تحقيق الحلم.
أضاف نيمار، صاحب الـ22 عاما، لا أحب أن أصبح أفضل لاعب فى المونديال أو الفوز بلقب هداف البطولة، لكننى أريد تحقيق لقب البطولة مع البرازيل.
شدد نيمار على أنه بإمكانه تحمل المسئولية الملقاة على عاتقه كونه أبرز نجوم منتخب السامبا وعلى قدرته على اللعب تحت أى ضغوط ومساعدة زملائه.
طالب نيمار الجماهير البرازيلية بمساندة منتخب بلادها، لأن اللاعبين يعقدون آمالا كبيرة على الجماهير، كونهم اللاعب رقم 12 بالفريق والأهم للسيلساو.العالم المقامة حالياً فى البرازيل، عندما يلتقى فى السابعة مساء اليوم السبت، نظيره اليونانى، ضمن مباريات المجموعة الثالثة التى تضم أيضاً منتخبى كوت ديفوار واليابان.
المباراة التى ستقام بملعب "جوفيرنادور ماجاليس"، يتوقع أن تكون مواجهة متكافئة، فى ظل التقارب الشديد بالمستوى الفنى والبدنى بين المنتخبين، واستعد المنتخب الكولومبى جيداً لخوض المونديال، بعدما خاض معسكراً مغلقاً فى العاصمة الأرجنتينية "بيونس آيرس"، لعب على إثره مباراة ودية أمام الأردن، انتهت بفوزه بثلاثية نظيفة.
ويعانى منتخب كولومبيا من "لعنة الإصابات" التى أبعدت عددا من لاعبيه من القائمة المشاركة فى المونديال، مثل رادميل فالكاو، ولياو راميريز، ولويس بيريا وأدوين فالنسيا.
ويمتلك المنتخب الكولومبى الأفضلية فى تحقيق الفوز، بسبب المساندة الجماهيرية التى سيحظى بها فى مباراة اليوم، بالإضافة إلى تأقلم لاعبيه على خوض المباريات فى أجواء أمريكا اللاتينية.
فى المقابل، يسعى المنتخب اليونانى لحصد النقاط الثلاث فى ضربة البداية، لتعزيز آماله فى الصعود للمونديال، ويعول "أحفاد الإغريق"، على جورجيوس ساماراس فى قيادة منتخب بلاده لتحقيق الفوز، فى ظل القدرات التهديفية الهائلة التى يمتلكها اللاعب.
وتعد هذه المواجهة الثانية التى تجمع بين منتخبى كولومبيا واليونان، بعدما سبق أن تواجها فى الخامس من يونيو لعام 1994، فى مباراة ودية تمكن خلالها المنتخب الكولومبى من تحقيق الفوز بهدفين دون مقابل.