يستعد لاعبو المنتخب الجزائري لخوض 3 مباريات من العيار الثقيل أمام بلجيكا وكوريا الجنوبية وروسيا، ضمن منافسات المجموعة الثامنة لمونديال البرازيل. ويأمل المنتخب الجزائري المشارك العربي الوحيد في البطولة، في تجاوز دور المجموعات للمرة الأولى، بعد خروجه خالي الوفاض في المشاركات الثلاثة السابقة في إسبانيا 1982 والمكسيك 1986 وجنوب افريقيا 2010. وتصطدم آمال الثعالب بثلاثة منتخبات تمتلك سرعة وقوة كبيرة، كما أن اثنين منها مرشحان للعب دور الحصان الأسود وهما بلجيكا وروسيا. أما المنتخب الجزائري فيملك لاعبين يتمتعون بالمهارة والسرعة وقادرين في الوقت نفسه على فرض طريقة لعب مفتوحة على المنتخبات الثلاثة. ويعتمد الخضر تحت قيادة مدربهم البوسني وحيد خليلوزيتش، على السيطرة في وسط الملعب ومد اللعب إلى عمق الخصوم، فيما تعتبر مباراة اليوم أمام بلجيكا الاختبار الأول لهذا المنهج في اللعب. ويلعب في خط الهجوم الجزائري سفيان فيغولي الذي قدم مستوى رائعا في صفوف فالنسيا الموسم الماضي. وتضم التشكيلة الجزائرية أيضا نجوم مميزين مثل نبيل غيلاسي في الهجوم وسفير تايدر ومهدي لحسن ونبيل بن طالب في الوسط. بالإضافة إلى الحارس المتألق مبلوحي.  
بلجيكا أحد أقوى المرشحين لشغل دور الحصان الأسود يشارك المنتخب البلجيكي في مباراته الأولى بعد غياب 12 سنة عن بطولات كأس العالم، وتضم بلجيكا نخبة من الشباب الذين أثبتوا تفوقهم بجدارة في الدوريات الأوروبية. ويتقدم كتيبة الشياطين الحمر جناح تشيلسي الموهوب إدين هازارد وروميلو لوكاكو مهاجم ليفربول، وحارس المرمى المميز ثيبوت كورتوا، وفي خط الدفاع يوجد القائد كومباني مدافع مانشستر سيتي ويان فيرتونن مدافع تتونهام. ويفتقد لاعبو بليجكا للخبرة المونديالية إلا أن هذا الجيل الذهبي بإمكانه تحقيق مفاجأة كبيرة في البطولة، بعد أن احتل صدارة مجموعته في التصفيات.