يخوض المنتخب الروسي مباراة مهمة على ملعب ماراكانا، أمام بلجيكا، ضمن منافسات المجموعة الثامنة في كأس العالم. ويحاول لاعبو المنتخب ترك بصمة لا تمحى في أذهان أنصار منتخب بلادهم الذين لم يتمكنوا حتى الآن من مشاهدة مواطنيهم في العرس الكروي قبل رحلته إلى أميركا الجنوبية.
يتذكر قلب الدفاع سيرجي إيجانشيفيتش، حلم البطولة الذي رافقه منذ طفولته، عندما بدأ اهتمامه يكبر في اللعبة منذ كأس العالم في إيطاليا 1990، وقال "عندما كنت طفلاً كنا نشاهد كرة القدم مع الأصدقاء. وبعد انتهاء المباريات مباشرة، كنا نتوجه إلى أقرب مكان في الخارج لنقوم بما كنا شاهدناه."
وتابع "كنا نتصور أنفسنا دييجو مارادونا، وروبرتو باجيو، وماركو فان باستن، أو أي لاعب كبير آخر. ثم مباشرة بعد ذلك، كنا نخرج لكي نبرهن للآخرين كيفية مهاجمة الكرة، وكيفية تنفيذ رميات التماس من وراء الرأس ومحاولة تقليد جميع اللاعبيين. لكننا لم نفكر إطلاقا بأننا سنحصل على فرصتنا في خوض كأس العالم في أحد الأيام."
ويأمل مدافع "سيسكا موسكو" دون أدنى شك، من خلال مشاركة روسيا في البرازيل 2014، أن يقوم أولاد روس بأعتبار أنفسهم مثل ألكساندر كيرزاكوف، فيكتور فايزولين وربما إيجانشيفيتش نفسه. ولا شك أيضاً بان الأعلام الروسية البيضاء والزرقاء والحمراء سترفع أمام الكثير من شاشات التلفزيون".