ريو دي جانيرو ـ د.ب.ا
تطارد ماثيو رايان حارس مرمى أستراليا عقدة الذنب نتيجة تسببه في خروج منتخب بلاده من كأس العالم بعد أن تلقى مرماه الهدف الثالث أمام هولندا في الجولة الثانية من دور المجموعات عن طريق ممفيس ديباي
واستقبل مرمى رايان (22 عاما) تسعة أهداف في ثلاث مباريات ولكن يبقى هدف ديباي هو المحرك الرئيسي لاحساس الحارس الاسترالي بالذنب بعد مرور أكثر من أسبوعين من حسم هولندا للمباراة بثلاثة أهداف لهدفين.
و كان رايان على مشارف الانخراط في نوبة من البكاء بعدما دخل مرماه هدف أطاح ببصيص الأمل الذي كان يراود بلاده في التأهل للدور الثاني وبات يلوم نفسه على تلك الواقعة.
ولم ينجح رايان في التعامل مع تسديدة ديباي اليت أطلقها من خارج منطقة الجزاء لتدخل الكرة مرماه وتسفر عن خروج أستراليا من المسابقة وقبل أن يخسر في الجولة الثالثة 3-صفر أمام اسبانيا في لقاء غير مؤثر.
وقال رايان حارس مرمى بروج البلجيكي "ليس من السهل لأي حارس مرمى أن يرتكب خطأ ولسوء حظي في مباراة هولندا أسفر ذلك عن الهدف الثالث وكنت أشعر بإحباط كبير."
وأضاف "هذه كانت أصعب خمسة أيام في حياتي وليس من الجيد على الإطلاق ارتكاب الأخطاء على الصعيد العالمي بالبرازيل.. وشعرت بأني خذلت بلادي بعض الشيء."
وتابع "دخول ثلاثة أهداف في مرماي في كل مباراة ليس بالأمر الجيد لكن في المقابل تصديت لبعض الكرات وهو ما يمكن أن يعطيني ثقة.. وأتمنى أن أتعلم مما حدث."
واختير رايان كأفضل حارس مرمى في الدوري البلجيكي الموسم الماضي وتولى حراسة مرمى أستراليا خلفا للمخضرم مارك شوارز ومن المتوقع أن يظهر بشكل أفضل عندما تستضيف بلاده كأس آسيا العام المقبل.
ورغم أن أستراليا خرجت من كأس العالم دون أي نقطة للمرة الأولى فإن المدرب انجي بوستيكوجلو تلقى إشادة على أسلوب لعب الفريق رغم كونه أقل المنتخبات المشاركة في البطولة تصنيفا.
وقال رايان "يبقى أمامنا الكثير من العمل. يجب أن نلعب بنفس الأداء القوي على مدار 90 دقيقة وليس فقط 70.. تلقينا استقبالا حافلا من الجماهير ونحن فخورون بتلقي كلمات الإشادة."