أثار تواجد المدرب الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لفريق آرسنال الإنجليزي في البرازيل، لتحليل مباريات كأس العالم لإحدى القنوات الفرنسية، أزمة غير مقصودة مع راعي النادي اللندني الجديد وجماهير الفريق. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن فينجر أظهر حبه الشديد لآرسنال، بارتداء زي التدريب الذي يحمل شعار الفريق، أثناء تناوله العشاء بأحد مطاعم البرازيل، مع نجوم الكرة السابقين، الأرجنتيني خوان سباستيان فيرون، والإيطالي فابيو كانافارو، والإيطالي كريستيان فييري. وأضافت أن المدرب الفرنسي ارتدى الزي الذي يحمل الماركة القديمة لزي الفريق "نايكي"، مما يسبب حرجاً كبيراً لإدارة "الجانرز" التي وقعت عقداً مع شركة "بوما" لتوريد ملابس الفريق اعتباراً من الموسم الجديد. الأزمة الثانية التي تفجرت بوجود فينجر في البرازيل، هي فشله في ضم أي صفقة جديدة خلال الصيف الجاري، مما أشعل ثورة غضب الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يكتفي فينجر بمتابعة لاعبي آرسنال السبعة الباقين مع منتخبات بلادهم في المونديال، وهم ثلاثي ألمانيا مسعود أوزيل، بير مرتساكر، ولوكاس بودولسكي، وثنائي فرنسا أوليفيه جيرو، ولوران كوسيليني، والكوستاريكي جويل كامبل، والمدافع البلجيكي توماس فيرمالين. وذكرت أن آرسين فينجر لم يستغل الأنباء الصحفية التي ترددت حول رفض أليكسيس سانشيز الانتقال إلى ليفربول، ورغبته في اللعب لآرسنال، لكي يضغط على إدارة النادي للتقدم بعرض رسمي لضم مهاجم برشلونة ومنتخب تشيلي.