المدير الفنى لمنتخب المانيا يواكيم لوف

 أكد المدير الفنى لمنتخب المانيا يواكيم لوف أن فريقه يستعد بمنتهى القوة للفوز على الارجنتين فى المباراة النهائية لمونديال العالم
وقال المدير الفنى فى تصريح للصحفيين ان الجهاز الفنى درس الفريق الخصم وشرح للنجوم نقاط القوة والضعف فى الفريق الذى سنواجهه الارجنتين وطلبت منهم الضغط المتواصل والتركيز من اول دقيقة وضرورة احترام الخصم ونسيان الفوز الكبير على البرازيل
واعرب المدرب الالماني يواكيم لوف وهو ير وحيداً في ملعب التدريب عن سعادته باشادة الجميع به وبالفريق وقال امامنا الكثير لنحققه وأكد على أن تركيزه الأساسي على نيل الجائزة الوحيدة التي تسعى إليها المانيا.
وفي ظل ادراكه إن العودة الى بلاده بأي شيء غير اللقب الرابع لالمانيا في كأس العالم سيشكل اخفاقا وضع لوف مساراً نموذجياً ودقيقاً لتمكين "الجيل الذهبي" من اللاعبين الألمان من تحقيق اللقب المنشود.
وجرت الأمور على هذا المنوال منذ الهزيمة في الدور قبل النهائي لبطولة اوروبا 2012 امام ايطاليا ثم الخسارة المؤلمة في الدور قبل النهائي لنهائيات كأس العالم 2010 امام اسبانيا لتتكلل المسيرة ببلوغ المانيا لنهائي كأس العالم بعد غد الاحد.
وقال لوف بنبرة ساخرة نادراً ما يتحدث بها في مقابلة مع التلفزيون الالماني قبل انطلاق البطولة "الضغط الواقع على ألمانيا للفوز بكأس العالم؟ عن أي ضغط تتحدث؟" وذلك قبل ان ينفجر في الضحك مع اوليفر كان قائد وحارس منتخب المانيا السابق والذي تحول للعمل كمعلق تلفزيوني.
وفي الحقيقة فقد استطاع لوف (54 عاما) والاتحاد الالماني لكرة القدم القيام بكل ما يلزم من الناحية الانسانية لابعاد اللاعبين عن الضغط او كل ما يشتت تركيزهم في البطولة. فقد تم اعداد كافة الامور للفوز بالبطولة بشكل فاق كل ما سبق وان مرت به المانيا على مدار ثماني سنوات منذ تولي لوف تدريب الفريق.
ولم يطلع لوف او طاقمه التدريبي اضافة للكثير من اللاعبين على الصحف ومايقال فى سائل الاعلام في المانيا وظلوا منعزلين في مقر اقامتهم الذي يشبه الحصن والواقع في منتجع منعزل في المحيط الاطلسي في شمال شرق البلاد باستثناء الخروج منه لخوض المباريات.
وحمل اللاعبون والطاقم التدريبي ارقام هواتف جديدة مما ادى لقطع الاتصال بشكل فعلي بينهم وبين العالم الخارجي ووسائل الاعلام وهو ما اثار بعض التذمر بين الصحفيين.
وكان الفوز الصعب على الجزائر قد اثار موجة من الانتقادات مفادها ان لوف يتميز بالتحفظ الشديد للدرجة التي لا تجعله يجري اي تغييرات او انه ليس المدرب المناسب لقيادة هذه التشكيلة من اللاعبين الموهوبين.
وقال لوف للصحفيين عقب فوز المانيا على الجزائر في دور الستة عشر 2-1 "لا اقرأ الصحف منذ وصولي الى هنا."
واضاف بلكنة المانية واضحة شبيهة بالطريقة التي يتحدث بها سلفه وصديقه يورجن كلينسمان "نركز على كيفية الفوز وليس الكيفية التي نتجنب بها الخسارة."