الخرطوم - جمال إمام
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الجمعة، أن الظروف غير الصحية في إحدى قواعد الأمم المتحدة في جنوب السودان لجأ إليها قرابة 45 ألف مدني هربًا من هجمات انتقامية أدت إلى "عدد مقلق من الوفَيَات".
وحذّرت الأمم المتحدة، السبت الماضي، من أن أكثر من 50 ألف طفل مهددون بالموت قريباً جراء المرض أو الجوع في جنوب السودان الذي يشهد حرباً أهلية منذ ستة أشهر، مطالبة بأكثر من مليار دولار لمساعدة السكان.
وأعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" أن ثلاثة أطفال تحت سن الخامسة يموتون كل يوم في المخيم الواقع في بانتيو، كبرى مدن ولاية الوحدة الغنية بالنفط.
وأوضحت نورا الشايبي، التي تدير مستشفى تابع لـ "أطباء بلا حدود" في المخيم أن "الناس الذين أتوا هنا بحثاً عن الأمان يواجهون ظروفاً تهدد الحياة داخل المخيمات، وأن الوضع يتحول بسرعة إلى كارثة".
وأورد بيان للأمم المتحدة، نُشر السبت الماضي، أن "الأهداف الفورية للعملية الإنسانية هي إنقاذ أرواح وتفادي مجاعة"، لافتاً إلى "ارتفاع خطر المجاعة لأن مجموعات عدة لم تعُد قادرة على الزراعة أو الاهتمام بمواشيها".