ريو دي جانيرو ـ د.ب.ا
ظهور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد في نهائي كأس العالم 2014 بريو دي جانيرو، إشارة على أن بطولة البرازيل قد انتهت وأن العد التنازل لمونديال روسيا 2018 قد بدأ بالفعل.
بدأت استعدادات روسيا لاستضافة كأس العالم منذ فترة طويلة، وحرص المنظمون الروس على متابعة كأس العالم في البرازيل على مدار أربعة أسابيع، للاضطلاع على كيفية سير الأمور في أمريكا الجنوبية.
ويبدو من غير المرجح أن تواجه روسيا نفس المشاكل التي عانت منها البرازيل فيما يتعلق ببناء الملاعب، حيث تتعهد روسيا بأن تكون جميع الملاعب المستضيفة لمونديال 2018 جاهزة في الوقت المناسب.
كما أن روسيا اكتسبت بعض الدروس القيمة من تجربتها في تنظيم أولمبياد سوتشي الشتوي في فبراير الماضي، خاصة فيما يتعلق بالتعامل مع البنية الأساسية والتكنولوجيا والإعلام والأمن.
لكن هناك بعض المشاكل الأخرى التي ربما تسبب بعض القلق، والتي تتضمن الصراع المحتدم مع أوكرانيا حاليا.
ولكن فيتالي موتكو وزير الرياضة الروسي أكد أن الأحداث السياسية الملتهبة في أوكرانيا لن تؤثر على مشاركة أوكرانيا في مونديال روسيا لكرة القدم عام 2018.
وقال موتكو على هامش زيارته لريو دي جانيرو البرازيلية "إنهما أمرين مختلفين ولا أرى أي علاقة بينهما، لن يؤثر الأمر على كأس العالم".
وتواجه روسيا انتقادات دولية منذ ضم شبه جزيرة القرم كما تم اتهامها بدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
وتعد روستوف اون دون التي تبعد 200 كيلومتر عن مدينة دونيتسك الملتهبة، واحدة من 11 مدينة تستضيف كأس العالم، علما بان أوكرانيا التي وصلت إلى دور الثمانية لمونديال 2006، قد تتأهل إلى كأس العالم بروسيا.
ومن غير المتوقع أن يسفر تقرير لجنة الأخلاق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عقب التحقيقات في ادعاءات الفساد المصاحبة لعملية التصويت على ملف مونديال 2018 بروسيا ومونديال 2022 بقطر، عن خسارة روسيا لشرف تنظيم البطولة.
ولم يتمكن مايكل جارسيا كبير محققي لجنة الفيفا من السفر إلى روسيا بنفسه لإجراء التحقيقات بعد أن تم رفض دخوله البلاد نظرا لسابق عمله مع تاجر سلاح روسي.