الدار البيضاء ـ محمد خالد
غابت أجواء الإثارة عن حفل افتتاح مونديال البرازيل، الذي احتضنه ملعب ساوباولو، بداية من غياب كلمة رئيسة البرازيل ديلما روسيف، وكذلك فضل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جوزيف بلاتر، عدم الحديث، تجنبًا لصافرات الاستهجان.
شارك في الحفل 1200 شخص، واستمر نحو 25 دقيقة، وتضمن رقصات محلية متنوعة تميزت بالبساطة، فيما غابت المفاجآت التي عادة ما يتم تقديمها في افتتاح الفعاليات الرياضية الكبرى.
واهتم المنظمون بإبراز الموروث الثقافي البرازيلي، الذي تمثل في الطبيعة، وكرة القدم، والجمهور العاشق للساحرة المستديرة.
وانتهى الحفل بعرض غنائي للمطربتين جنيفر لوبيز، وكلاوديا ليتي، ومطرب "الراب" الأميركي بيتبول، الذين قدموا أغنية المونديال "وي أر ون" أي "نحن واحد". وحاول المطربون تجاوز مشاكل الصوت التي بدت واضحة وأثرت على جمالية العرض.
وأشارت تقارير إلى أن ميزانية الحفل تعد الأقل منذ سنوات، مقارنة مع ما تم صرفه في احتفالات كأس العالم السابقة، وبدا أن الاحتجاجات التي تعيشها البرازيل بسبب المصاريف المالية الباهظة التي كلفها الحفل، دفعت المنظمين إلى ترشيد النفقات.