استخدمت الشرطة البرازيلية الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو 300 من المتظاهرين المعارضين لتنظيم كأس العالم في بلادهم اثناء محاولتهم فك الطوق الامني للاقتراب من استاد مركانا قبل بدء المباراة الاخيرة لكأس العالم.
وأشارت مصادر إلى ان المتظاهرين يحتجون على الاموال التي انفقت لتنظيم كأس العالم بدلا من تحسين خدمات التعليم والصحة.
وكانت الشرطة قد اطلقت قبل ذلك بخاخات الفلفل على متظاهرين حاولوا كسر الطوق الامني حول الاستاد حيث لا يسمح سوى لحاملي التذاكر بالدخول لحضور مباراة المانيا والارجنتين.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "حرروا المعتقلين"، "الاحتجاج ليس جريمة"، ، في ساحة من حي تيخوكا قرب مركانا .
واتجهت مجموعات من المتظاهرين نحو الاستاد يحيط بهم عدد كبير جدا من الاعلاميين وعدد يفوقهم من قوات الشرطة
قال موريسيو ميليو من حركة "التجمع الماركسي" "نحن ضد كأس العالم بسبب طريقة تنظيمها".
واضاف " رجال الشرطة فى كل مكان .ونحن نريد الافراج عن الناشطين المعتقلين".
وكانت البرازيل قد نشرت عدد قياسي / 26 الف شرطي وجندي وعنصر امن / في ريو لضمان الامن خلال مباراة الختام.