برلين - أ.ش.أ
سيظل تتويج الألمان الأخير باللقب العالمي في إيطاليا 1990 مقروناً باسمه إلى الأبد، كيف لا وقد كان أندرياس بريمه هو الذي سجل الهدف الوحيد من ضربة جزاء أمام منتخب الأرجنتين. لكن ما لا يعرفه الكثير من الناس هو أنه ساهم كذلك بنصيب كبير في آخر فوز للمنتخب الألماني ضد فرنسا في نهائيات كأس العالم .
واكد بريمه فى حديث خاص مع موقع الاتحاد الدولى لكرةالقدم /فيفا.كوم/أن المنتخب الهولندى افضل المنتخبات فى نهائيات البرازيل حيث يتمتعون بكثير من التنظيم والهيكلية.
واضاف " وحتى المنتخب الفرنسي أعجبني كثيراً لغاية الآن. ويتعين على فريقنا التحسين بشكل كبير من أدائه إذا أراد تحقيق الفوز يوم الجمعة على حساب فرنسا.
من ناحية اخرى اكد بريمه أن المنتخب الالمانى لم يقدم كل مالديه وان كان لم يلعب بشكل سيئ حتى الآن وقد بلغ دور الثمانية عن جدارة واستحقاق. لكن بالأداء الذي قدمه في مواجهة الجزائر سيتعرض بكل تأكيد للإقصاء ضد فرنسا. إنه مستوى مختلف.
ومع ذلك لم يعتبر بريمه ان منتخب فرنسا هو المرشح للفوز ، لأن منتخب المانيا يعلم جيداً ماذا ينتظره. لطالما كان منتخب ألمانيا منتخب المسابقات.ويرى انه سيخوض لقاء الجمعة ويقدم مباراة كبيرة، فاللاعب الألماني يدرك متى يتعين عليه أن يكون حاضراً بكل قوته.
وعن الفريق الذى يرشحه للفوز باللقب اجاب بريمه قائلا "من الصعب الإجابة عن هذا السؤال هذا العام لأنه ليس هناك أي فريق تمكّن من تقديم أداءاً مقنعاً كلياً حتى الآن. وكما قلت من قبل، هولندا وفرنسا هما الفريقان اللذان أعجباني أكثر حتى الآن. لكن فريقنا ما زال في السباق أيضاً. أضف على ذلك، منتخب البرازيل صاحب الضيافة الذي يملك لاعبين ممتازين ويحظى بدعم الجماهير والأرجنتين التي ورغم أنها تملك نقاط ضعف في الدفاع لكنها تتمتع بهجوم خارق. أعتقد أنه ما زال بإمكاننا الاستمتاع بالكثير من المباريات المثير"ة
من ناحية اخرى اوضح بريمه ان لقاءات الدربى بين المانيا وفرنسا تعتبر من المباريات الكلاسيكية وعندما تتواجه المنتخبات الأوروبية الكبيرة مثل ألمانيا وفرنسا وأسبانيا وإيطاليا وإنجلترا في بطولة كهذه، يكون ذلك دائماً موعداً مميزاً للغاية. يدرك اللاعبون ذلك أيضاً. تبقى مباريات كهذه عالقة في الأذهان لمدة طويلة، وهذا الأمر معروف.
وفى النهاية اكد بريمه انه إذا تمكن المنتخب الالمانى من رفع أدائه، وهو ما يأمله بشدة ستكون مباراة متكافئة جداً.وقال" يملك كلا الفريقين لاعبين جيدين جداً وبمؤهلات عالية. وربما يصنع رجل قوي مثل مانويل نوير الفارق في نهاية المطاف. فالأداء الذي قدمه ضد الجزائر كان رائعاً للغاية. أعتبره أحد أبرز الوجوه في البطولة حتى الآن".