اللاعب سيري دي

كشف لاعب وسط منتخب كوت ديفوار سيري دي، أنّ بكاءه الحار، الخميس، كان لتأثره بتمثيل بلاده في كأس العالم لكرة القدم، وليس لشائعات تناثرت على الإنترنت عن وفاة والده قبيل ركلة البداية.
وبكى سيري ديي، أثناء عزف السلام الوطني لبلاده قبل المباراة ضد كولومبيا، التي أقيمت في برازيليا، والتي سبقتها أنباء راجت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأن أباه الذي توفي أساسًا في 2004، قد رحل قبل ساعتين فقط من انطلاق المباراة في المجموعة الثالثة والتي خسرتها كوت ديفوار 2-1.
واستمر بكاء سيري ديي، بعدما أدى خطأ ارتكبه لهدف كولومبيا الثاني حين فقد الكرة لصالح جيمس روديجيز لينفرد خوان كوينتراو ويعزز تقدم المنتخب الأميركي الجنوبي في الدقيقة 70.
وأوضح ديي الذي استبدل بعدها بثلاث دقائق ليسجل جرفينيو هدف تقليص الفارق، أن المشاعر غلبته، مبينًا حين سئل عن دموعه، "كنت سألعب باسم بلدي، لكن حقيقي أيضًا أني فكرت في أبي الذي توفي 2004".
وكان مهاجم كولومبيا رادامل فالكاو الغائب عن النهائيات بسبب الإصابة، واحدًا ممن وقعوا في الخطأ باعتقاد وفاة والد ديي قبل المباراة، حيث كتب فالكاو على حسابه على موقع "تويتر"، "تعازيّ الخالصة لسيري ديي الذي يضرب مثلاً رائعًا لنا جميعًا بحب هذه اللعبة".
وبدا قائد كوت ديفوار يايا توريه، مندهشًا حين سئل عن حالة ديي، مؤكدًا "مشاعر.. إنه بخير.. إنه بخير"، وتابع، "هذه كأس العالم ولدينا فرصة للتأهل.. أمامنا هدف ونأمل أن نحققه".