لاعبو السد

مع الاقتراب من نهاية يونيو الحالي، تبدأ أندية دوري نجوم قطر الاستعداد للتجهيز للموسم الجديد 2014 /2015، حيث ستبدأ معظم الفرق تدريباتها في بداية يوليو المقبل، وستكون ضربة بداية الاستعدادات على هامش مباريات كأس العالم المقامة حاليا بالبرازيل، وتستمر حتى 14 من الشهر المقبل، وتتطلع فرق دوري نجوم قطر إلى الاستعداد بقوة لتقديم مستويات متميزة في موسم استثنائي يتوقع أن يشهد منافسة قوية بين جميع الفرق والتي يتطلع كل منها إلى تحقيق طموحاته في الموسم الجديد.وسيشهد الموسم الكروي الجديد تطبيق قاعدة (3 +8) والتي تنص على وجود 3 لاعبين محترفين بأرض الملعب، على أن يكون بقية اللاعبين مؤهلين للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني.ومن المؤكد أن تطبيق قاعدة 3+8 ستساعد على زيادة التنافس والإثارة بين جميع الفرق التي ترغب في تحقيق نتائجها، كما ستساهم القاعدة في تعاقد الأندية مع محترفين من أصحاب المستوى المتميز والقادرين على تقديم الإضافة المطلوبة لفرقهم.وسيكون الصراع في الموسم الجديد استمرارا للمنافسة التي شهدها الموسم الماضي، والذي شهد تنوعا في أبطاله، فقد فاز لخويا بلقب دوري نجوم قطر وفاز الجيش بلقب كأس قطر، وتوج السد بلقب كأس سمو الأمير.وهناك الكثير من الفرق التي تتطلع إلى لعب دور بارز لتعويض غيابها عن منصات التتويج في المواسم السابقة، وهو ما سيكون له دوره البارز في زيادة الإثارة في مباريات الموسم الجديد، فالفرق التي تمكنت من حصد البطولات في الموسم الماضي ستحاول أن تستمر في تفوقها، والفرق التي ابتعدت ستحاول الاقتراب من حصد البطولات.استمرار التفوقوما بين رغبة استمرار التفوق والابتعاد عن دائرة الإخفاق، سترفع فرق دوري نجوم قطر في الموسم الجديد شعار "للفوز فقط"، وهو ما سيكون له تأثيره الإيجابي على رفع المستوى الفني للمباريات، فكل فريق يتمنى أن يكون رقما صعبا وأن يقدم مستويات جيدة تساعده على لعب دور بارز من أجل حصد البطولات، وستكون انطلاقة الإثارة في الموسم الجديد من خلال مباراة نهائي كأس الشيخ جاسم، والتي ستجمع بين لخويا (بطل الدوري) والسد (بطل كأس سمو الأمير)، حيث سيحاول كل فريق أن يبدأ موسمه الجديد بلقب يرفع من معنويات لاعبيه في باقي بطولات الموسم المحلية.وكان الموسم المنتهي قد شهد عودة لخويا إلى منصات التتويج بفوزه بلقبه الثالث لدوري نجوم قطر، كما شهد تتويج الجيش بالنسخة الأولى لكأس قطر، وواصل السد تفوقه في كأس سمو الأمير وحصد بطولته الـ14، وستحاول بقية الفرق التي غابت عن مشاهد التتويج في الموسم الماضي أن تكون حاضرة في لقطات الاحتفال بألقاب الموسم الجديد.فهناك فرق قدمت مستويات متميزة ولكنها لم تتمكن من الفوز بأي ألقاب، ومن بينها السيلية الذي تأهل إلى المربع الذهبي لكأس قطر وخاض نهائي كأس سمو الأمير أمام السد، وسيحاول السيلية أن يواصل نجاحاته التي حققها في الموسم الماضي.ولن يقتصر الأمر فقط على السيلية، ولكن هناك الكثير من الفرق التي ستسعى إلى لعب دور بارز في الموسم الجديد، وهو ما سيجعل استعدادات أنديتنا للموسم الجديد قوية، حتى يتمكن كل فريق من تجهيز صفوفه بشكل جيد، قبل خوض المرحلة الثانية من الإعداد والتي ستكون من خلال خوض معسكرات تدريبية خارجية تتخللها مباريات ودية، فالجميع يخطط للعب دور البطولة في موسم استثنائي.