الكاميرون وكرواتيا

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الأربعاء أنه لم يتلق أي إثبات بخصوص مزاعم فساد في مباراة الكاميرون وكرواتيا ضمن مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم.
وكانت مجلة "در شبيجل" الالمانية أكدت حصول تلاعب في مباراة الكاميرون وكرواتيا والتي انتهت لمصلحة المنتخب الاوروبي 4-صفر، ما دفع الاتحاد الكاميروني الى فتح تحقيق بالحادثة.
لكن المقامر السنغافوري ويلسون راج بيرومال نفى أن يكون قد توقع نتيجة المباراة التي خضعت لتحقيق من قبل اتحاد الدولة الافريقية التي ودعت من الدور الاول.
وقالت المتحدثة باسم "فيفا" ديليا فيشر للاعلاميين: "طلبنا من در شبيجل تزويدنا بجميع الاتصالات مع بيرومال واي مادة اخرى يدعون امتلاكها لاثبات المزاعم التي نشروها. شكك التقرير بنزاهة كأس العالم لذا فان المزاعم جدية... لم نجد اي مؤشر لأي تلاعب في سوق المراهنات بنتائج المباريات الـ56 التي اجريت حتى الان"
وكان بيرومال رد امس الثلاثاء انه "مصدوم ومذهول" لتقارير اشارت الى ضلوعه، وذلك بحسب بيان نشره موقع "انفيزيبل دوغ" الايطالي الاستقصائي.
وحددت المجلة مصدر الخبر وهو بيرومال الموقوف مؤخرا في فنلندا قبل تسليمه الى المجر، احد اكبر رؤوس التلاعب في العالم، فنقلت عنه تأكيده قبل انطلاق المواجهة بانتهائها لمصلحة كرواتيا 4-صفر وبطرد احد اللاعبين الكاميرونيين في الشوط الاول، وبالفعل هذا ما حصل فرفعت البطاقة الحمراء في وجه لاعب برشلونة الاسباني الكسندر سونغ لضربه الكرواتي ماريو ماندزوكيتش في الدقيقة 40، لكن المجلة الاسبوعية اكدت انه لا يوجد اي اثبات حتى الان بحصول التلاعب كما ان الاتحاد الدولي اعلن عدم تواجد ادلة.
لكن بيرومال قال انه قدم "تقييما غير رسمي" للمباراة في محادثة مع صحافي على موقع فيسبوك: "لم اشر في اي وقت من الاوقات الى امكانية تسجيل اربعة اهداف او الى رفع بطاقة حمراء".
واعلن الاتحاد الكاميروني الاثنين فتح لجنة الاخلاق لديه تحقيقا في "مزاعم الرشاوى وتواجد سبع تفاحات مهترئة في منتخبنا الوطني".
ويتواجد بيرومال في المجر تحت حماية الشرطة ويقول انه يبحث عن طي صفحة شراء المباريات. واوقف المقامر في فنلندا عام 2011 وحكم عليه بالسجن لاربعة اعوام كما هو مطلوب في سنغافورة.
واشار الى انه يشارك خبرته مع "الراغبين حقا بوقف آفة التلاعب بالمباريات".