تنظيم داعش

يثير عداء المتشددين للثقافة والآثار مخاوف الليبيين على تراثهم وهم يشاهدون ما يجري في العراق خاصة أن المجموعات المتشددة سبق لها أن هدمت أضرحة لأولياء صوفيين في أكثر من مدينة.

وامتدت هذه المخاوف إلى علماء الآثار الذين يحذرون من أن خمسة مواقع أثرية في ليبيا تواجه خطر التدمير على يد مسلحين إسلاميين بعد اعتداءات تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينتي نمرود والحضر الأثريتين العراقيتين.

وليبيا، مثل العراق وسوريا، بها مجموعة نفيسة من المعابد والمقابر والمساجد والكنائس، ومن بينها خمسة مواقع على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”.

وهي تعيش تحت وطأة حرب أهلية معقدة يلعب تنظيم الدولة الإسلامية دورا بارزا فيها بحسب تقرير بريطاني.

ونقل عن مصطفى ترجمان، المسؤول عن البحث الأثري بجامعة طرابلس أن “تراثنا في خطر ومن الصعب جدا حمايته”.