وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري

أكد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، الأربعاء 21 ديسمبر/كانون الأول، تمسك بلاده بالحل السلمي في سوريا، مشيرا إلى أن الممارسات العسكرية لحل أزمتها باءت بالفشل.

وقال الجعفري: "إن موقفنا المبدئي الراسخ منذ أن تبلورت المحنة في سوريا هو أننا مع الحل السلمي ، ولسنا مع الحل العسكري"، مشيرا إلى "ضرورة البحث عن حل سياسي وسلمي والابتعاد عن الممارسات العسكرية".

وقال عقب اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية لبحث الوضع في حلب، واجتماع وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي في القاهرة ، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي: "نحن نبحث عن مشتركات مع الأمم المتحدة لأنها مظلة دولية واسعة.. فما دامت قد اتخذت موقفا؛ كان يفترض أن ننسجم معها حتى نكسب رصيدا أمميا على مستوى واسع".

وأكد أن "العراق مع سلامة الشعب السوري، وندين الإرهاب بكل أصنافه من أي طرف ينطلق، سواء أكان محليا، أم إقليميا، أم دوليا".

وأضاف: "أن الحل العسكري في سوريا أخذ حصته من الوقت، قرابة ست سنوات، وكانت النتيجة مآس، ودماء، وتخريب، وانتهت إلى طريق مغلق".