احتجاجات ولاية كنتاكي

أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، بإصابة شرطي في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي الأمريكية التي تشهد احتجاجات على خلفية مقتل مواطنة من أصل إفريقي تدعى بريونا تيلور.

ومساء أمس، قال المدعي العام للولاية، إن الشرطيين الأبيضين اللذين أطلقا النار في شقة بريونا تيلور، على امرأة سوداء كانت تعمل في المجال الطبي، لن يمثلا للمحاكمة في قضية مقتلها.

وعرض كاميرون قرار هيئة المحلفين الكبرى في مدينة لويفيل بمؤتمر صحفي، فيما احتشد محتجون على انعدام المساواة بين الأعراق ووحشية الشرطة في شوارع أكبر مدن ولاية كنتاكي.

وُوجهت للمحقق السابق بريت هانكيسون ثلاثة اتهامات بتعريض أرواح أشخاص للخطر، وتصل أقصى عقوبة فيها إلى السجن خمس سنوات.

وقال بنجامين كرامب، وهو محام للحقوق المدنية ينوب عن أسرة تيلور، إن عدم توجيه اتهامات جنائية لأي من عناصر الشرطة التي تسببت في مقتل تيلور أمر "مشين".

وقُتلت تيلور أمام صديقها الذي كان مسلحا بعد منتصف الليل يوم 13 مارس داخل شقتها في لويفيل، بعدما اقتحم هانكيسون واثنان من زملائه المكان ومعهم مذكرة تفتيش