عمان - الجزائر اليوم
استفاقت العاصمة الأردنية عمان، الأربعاء، على فاجعة جديدة، بعد نحو شهرين على جريمة "فتى الزرقاء" الذي تعرض لبتر في يديه وفقء إحدى عينيه.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن صورا مفجعة لفتى يدعى "بهاء" تعرض للاعتداء بساطور من قبل شخص على خلاف مع والده في منطقة مرج الحمام، جنوب غربي العاصمة، بحسب صحيفة "الغد".
وأصيب بهاء (15 عاما) بجروح قطعية كبيرة في وجهه ورأسه، وكان ذنبه أن المعتدي أراد الانتقام من والده إثر خلافات معه.
من جانبه، أفاد الناطق الإعلامي للأمن العام، العقيد عامر السرطاوي، أن "الحدث (الطفل) ما زال قيد العلاج وهو بحالة صحية مستقرة، فيما بينت التحقيقات الأولية أن الجاني حضر لمنزل الحدث لوجود خلافات مالية سابقة بينه وبين والد الحدث، وأنه بعد عدم العثور على والده أقدم على ضربه بواسطة أداة حادة على عدة مناطق في منطقة الرأس".
وأضاف أن السلطات الأمنية تمكنت من تحديد مكان الجاني الذي كان مختبئا داخل إحدى المزارع جنوب العاصمة وجرى مداهمتها وإلقاء القبض عليه.
وحول الحالة الصحية لبهاء قال مدير مستشفى البشير الدكتورمحمود زريقات، "بعد وصول الطفل بهاء فجر يوم أمس بحالة حرجة، تبين بعد ذلك بأنه يعاني من جرح قطعي في فروة الرأس مع كسر في الجمجمة، وخروج سائل النخاع الشوكي، ويعاني من جرحين قطعيين في الوجه".
ليس هذا فحسب، إذ أضاف زريقات أن الطفل يعاني أيضا من "إصابة بالغدد اللعابية، وجروح متعددة للساعد الأيسر، حيث تم إجراء عملتين متتاليتين له، واحدة للوجه والفكين والأخرى لجراحة الدماغ والأعصاب، وإجراء ترميم لوقف خروج السائل من النخاع الشوكي".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي هزت الأردن جريمة الاعتداء على الفتى صالح حمدان (16 عاما) بدافع الانتقام أيضا، حيث تم وقتعا بتر يداه وفقء عينه ثأرا من والده في محافظة الزرقاء.