مقدونيا تواجه قرارًا تاريخيًا في استفتاء على اسمها

يدلي المقدونيون صباح اليوم، بأصواتهم في استفتاء حول الاسم الجديد لبلدهم "مقدونيا الشمالية"، من أجل إنهاء نزاع مع اليونان.

وهذا الاستفتاء تشاوري ويفترض أن يصادق البرلمان على نتائجه بأغلبية الثلثين. وستتابع المفوضية الأوروبية وحلف شمال الأطلسي باهتمام كبير هذا التصويت. وتأمل مقدونيا البلد الواقع في البلقان، بالانضمام إلى الكتلتين وهو أمر يرى فيه كثر خطوة نحو استقرار البلاد وازدهارها.

ومنذ استقلال هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة في 1991 اعترضت أثينا على احتفاظها باسم مقدونيا، وهو اسم إقليم في شمال اليونان، وبسبب الاعتراض عطل هذا النزاع انضمامها إلى الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.

ووقعت مقدونيا واليونان اتفاقًا تاريخيًا في الـ 17 من يونيو الماضي، على إطلاق اسم "مقدونيا الشمالية" على ما كان يصطلح على تسميته "جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة".

ومن المفترض أن ينهي هذا الاتفاق الخلاف بين البلدين حول اسم مقدونيا منذ 27 عامًا. ويجري الاقتراع من الساعة السابعة إلى الساعة 19,00 (05,00 إلى 17,00 ت غ)، على أن تعلن النتائج مساء اليوم.