مجلس الأمن الدولي

أدان مجلس الأمن الدولى "بأشد العبارات" الهجوم الانتحارى الذى وقع فى منطقة الراشدين بمدينة حلب السورية يوم السبت الماضي، الذى أدى إلى مقتل 126 شخصًا على الأقل، العديد منهم من الأطفال، وإصابة العشرات.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن فى بيان الليلة، عن سخطهم إزاء جميع الهجمات ضد المدنيين، مؤكدين أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. كما شددوا على أن أية أعمال إرهابية هى أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها، بصرف النظر عن دوافعها وتوقيتها ومرتكبيها. وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريس قد أدان الهجوم الذى وقع قرب تجمع الحافلات التى تنقل أهالى بلدتى كفريا والفوعة فى منطقة الراشدين غرب حلب.