الرئيس السوداني عمر البشير

لقي طفل وطبيب مصرعهما الخميس خلال مظاهرات مناهضة لنظام الرئيس السوداني عمر البشير، فيما فرقت الشرطة مسيرة كانت في اتجاهها نحو القصر الرئاسي بالخرطوم. وخلال جلسة لمجلس الأمن ناشدت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا السلطات السودانية احترام حق التظاهر، معتبرة أن مقتل متظاهرين أمر "غير مقبول". قتل طفل وطبيب الخميس في السودان خلال احتجاجات ضد نظام الرئيس عمر البشير، فيما فرقت الشرطة بالغاز المسيل للدموع مسيرة نحو المقر الرئاسي لمطالبته بالتنحي.

وأفادت لجنة أطباء السودان المركزية بأنه "لقد قُتل طبيب وطفل في احتجاجات اليوم (الخميس)". ولجنة الأطباء جزء من اتحاد المهنيين السودانيين المشاركة في تنظيم الاحتجاجات. كما أكد أقارب الضحايا وفاتهما، فيما سجلت احتجاجات خارج المستشفى الذي نقلت إليه جثتا الضحيتين، بحسب ما أفاد شهود.

وبعد نحو شهر من انطلاق الحركة الاحتجاجية، تجمع مئات السودانيين ظهرا في وسط العاصمة الخرطوم حيث انطلقوا باتجاه المقر الرئاسي هاتفين "حرية سلام عدالة"، لكن الشرطة تدخلت لتفريقهم بواسطة الغاز المسيل للدموع، بحسب شهود عيان.