عبدالله البشير شقيق الرئيس السوداني

ترددت أنباء عن وفاة عبدالله البشير، شقيق الرئيس السوداني المعزول والمحتجز على ذمة فساد مالي، متأثرا بفيروس كورونا.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن "عبدالله" توفي في أحد مراكز الحجر الصحي بالخرطوم بعد صراع طويل مع كورونا، إضافة لكونه مصابا بالسرطان.
وقال عدد من جيرانه، إن جثمان شقيق البشير، وصل إلى منزله في ضاحية كافوري مربع 9، وتم نصب سرادق العزاء، وسيتم مواراته في مقابر حلة حمد المجاورة بعد صدور إذن النيابة.
ولم يصدر نفي أو تأكيد للخبر من السلطات السودانية حتى 8:40 بتوقيت جرينتش.
وجرى توقيف عبدالله البشير، أكثر قادة نظام الإخوان جدلا، بعد أشهر قليلة من عزل شقيقه، على ذمة قضايا فساد مالي وثراء حرام ومشبوه.
وبعد مرضه، سمحت النيابة السودانية بنقله من سجن "كوبر" القومي لمستشفى لتلقي العلاج والرعاية الصحية المطلوبة.
وعمل عبدالله البشير طبيبا في القوات المسلحة لمدة 15 عاما، ثم تقاعد وتحول إلى رجل أعمال وأصبح من أحد أثرياء السودان خلال فترة وجيزة.
ويتهم عبدالله بممارسة أبشع أنواع استغلال النفوذ لجمع الثروات، لخدمة عائلته وتغذية تنظيم الحركة الإسلامية السياسية.
وكانت لجنة تفكيك الإخوان، قد صادرت مئات قطع الأراضي السكنية والزراعية من عائلة البشير، لعبدالله نصيب كبير منها، بعد أن ثبت حصولهم عليها بصورة غير مشروعة.