بغداد – نجلاء الطائي
افاد مصدر امني مسؤول يوم الاثنين ان ضابطاً في جهاز الامن الوطني قد قتل وأصيب ثلاثة من عناصر الجيش حصيلة اشتباكات دارت رحاها مع قوات جهاز مكافحة الإرهاب شرقي مدينة الموصل.
وقال مصدر امني ، ان "الخسائر البشرية والمادية التي نجمت عن المواجهات المسلحة التي اندلعت بين قوات جهاز مكافحة والامن الوطني في حي النور المحرر شرقي مدينة الموصل قد اسفرت مقتل ضابط من قوات الامن الوطني واصابة 3 جنود بجراح واعطاب عجلة امنية نوع فورد (ادوتي)".
وكان مصدر عسكري مسؤول قد افاد في وقت سابق ، ان "اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت في حي النور شرقي مدينة الموصل بين قوة امنية وقوات جهاز مكافحة الإرهاب".
وعزا المصدر الذي طلب عدم الإشارة الى اسمه سبب اندلاع الاشتباكات الى رفض جهاز مكافحة الإرهاب ان تقوم عناصر تلك القوة الأمنية قيام بإجراء عمليات دهم وتفتيش للدور السكنية خوفا من تعرض المدنيين الى اضطهادات على أساس طائفي".
وكان مصدر امني مسؤول قد افاد يوم الجمعة بوصول خمسة أفواج من القوات المشتركة مدعومة بمعلومات استخبارية لتفكيك خلايا نائمة نائمة لتنظيم داعش، والقبض على مناصرين له في الجانب الايسر من مدينة الموصل.
وقال المصدر، ان خمسة افواج من جهاز مكافحة الارهاب والامن الوطني والاستخبارات العسكرية قد وصلت الى الموصل.
وأوضح المصدر ان مهام تلك الافواج هو القيام بحملات مداهمة وتفتيش المنازل في الجانب الايسر بحثا عن مطلوبين وفق بيانات ووثائق مثبتة لديهم تضم اسماء عناصر التنظيم والخلايا النائمة والمناصرين له.
واجتاح التنظيم مدينة الموصل في شهر حزيران من عام 2014 بعد انسحاب الجيش العراقي وباقي الصنوف من القوات الأمنية ليفرض فكره المتشدد على المدينة وباقي المناطق والمدن السنية الأخرى التي سقطت تبعا وتقدر بثلثي العراق غير ان القوات العراقية اعادت تنظيم صفوفها واضيف اليها مساندة من الحشد الشعبي الذي تشكل بفتوى دينية من المرجع الشيعي الأعلى في النجف آية الله علي السيستاني.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي قد اعلن في الـ24 من شهر كانون الثاني 2017 عن تحرير الجانب الايسر من الموصل بعد عمليات عسكرية دامت لأكثر من 100، تمكنت خلالها القوات الأمنية من طرد التنظيم المتشدد من جميع احياء ومناطق ذلك الجانب.