أجرى نائب وزيرة الخارجية الكورية الجنوبية كيم جون، اليوم الإثنين، محادثات مع السفير النيوزيلندي لدى سول فيليب تيرنر لمناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين في أعقاب التوترات بشأن قضية اعتداء جنسي تتعلق بدبلوماسي كوري جنوبي كان مقيما في ويلينجتون.

وذكرت الوزارة الخارجية الكورية الجنوبية - في بيان أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية - أن "السفير فيليب تيرنر أعرب عن تقدير نيوزيلندا لعلاقاتها مع كوريا الجنوبية والعلاقات الودية بينهما منذ فترة طويلة، كما أعرب تيرنر عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية".

كما أبدى السفير النيوزيلندي رغبته في عقد اجتماع تشاوري بين الجانبين على مستوى نائب وزير الخارجية في أقرب وقت ممكن.

من جانبه، أعرب كيم عن شكره لتعاون نيوزيلندا في مساعدة حوالي 1900 كوري جنوبي على العودة إلى بلادهم في رحلات خاصة في ظل جائحة فيروس كورونا.

كما طلب دعم ويلينجتون لوزيرة التجارة الكورية الجنوبية يو ميونج هي في ترشحها لمنصب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية.

واتفق الجانبان على التعاون في المجالات المتعلقة بالصحة بما في ذلك تطوير لقاحات كوفيد-19 عن طريق مختلف الآليات المتعددة الأطراف.

جاء اجتماع اليوم بعد أن اتهم رجل نيوزيلندي في سفارة كوريا الجنوبية في ويلينجتون الدبلوماسي الكوري الجنوبي بالتحرش به عدة مرات عام 2017، وهي قضية تصدرت عناوين الصحف في كلا البلدين حيث أثارت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن القضية في المحادثات الهاتفية مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن في شهر يوليو.

وذكرت وزارة الخارجية إن عملية التحكيم جارية الآن لتسوية القضية.

وقال مسؤول بوزارة الخارجية إنه لم تجر مناقشات بشأن قضية الدبلوماسي في محادثات اليوم.