وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن سياسة الضغط الأميركية بتوسيع العقوبات ضد روسيا تظهر نتائج عكسية وتقود العلاقات بين البلدين إلى طريق مسدود.

وقال لافروف فى مقابلة مع قناة روسيا 1: “إن هذه ليست المرة الأولى التى نؤكد فيها أن التصعيد المستمر من خلال الضغط بالعقوبات دون أي حقائق تدعم مثل هذه العقوبات يأتى بنتائج عكسية ويقود العلاقات إلى طريق مسدود” مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه يمكن ايجاد مخرج من أي طريق مسدود.

وأوضح لافروف أن موسكو لن تتخذ رغم ذلك موقف الغاضب فيما يتعلق بعلاقاتها مع الولايات المتحدة ولن تغلق الأبواب بقوة أمام الحوار معتبرا أنه “بمجرد أن يكون شركاؤنا على استعداد للحوار على أساس الاحترام المتبادل ومراعاة المصالح فنحن منفتحون دائما لمثل هذا الحوار”.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت فى خطوة استفزازية فى الثامن من اب الماضي فرض عقوبات أحادية على روسيا بذريعة تسميم الضابط الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته فى مدينة سالزبورى البريطانية.

من جهة أخرى اعتبر وزير الخارجية الروسي أن اغتيال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية ألكسندر زاخارتشينكو استفزاز يهدف لتقويض اتفاقات مينسك للتسوية في دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.

واستبعد لافروف إمكانية عقد لقاءات لرباعية النورماندي التي تضم روسيا وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا في المستقبل القريب بعد وقوع هذه الجريمة.

وشدد لافروف على أن الوضع في “غاية الجدية ويجب تحليله بدقة وهو ما نفعله حاليا”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر أمس أن منفذي جريمة اغتيال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية لا يريدون الحل السياسى فى جنوب شرق أوكرانيا.