احتجاجات بيلاروس

من المتوقع أن يخرج المتظاهرون إلى شوارع بيلاروس في عطلة نهاية الأسبوع الثامنة على التوالي اليوم الأحد، للاحتجاج ضد ألكسندر لوكاشينكو الذي يترأس البلاد منذ أكثر من ربع قرن.

وعادة ما تشهد احتجاجات الأحد، التي دعت إليها المعارضة البيلاروسية، مشاركة كبيرة. وشارك نحو 100 ألف شخص في مظاهرة العطلة الأسبوعية الماضية، عندما تم اعتقال أكثر من 350 شخصاً منهم.

وطلب المنظمون من المتظاهرين إحضار صور السجناء السياسيين والتظاهر أمام مراكز الاعتقال.

وليس من المعروف ما إذا كانت قوات الأمن سوف تعاملهم بشكل مختلف، حيث سحبت بيلاروس اعتماد جميع المراسلين الأجانب، مما يجعل تغطية الاحتجاجات أمراً صعباً.

ويحتجز حالياً عدد من أعضاء المعارضة البارزين، بمن فيهم الزعيمة ماريا كالسينكافا، التي تواجه عقوبة تصل إلى السجن لمدة خمس سنوات بتهمة تعريض الأمن القومي للخطر.

واستمرت الاحتجاجات ضد لوكاشينكو منذ الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في 9 أغسطس (آب)، مما أدى إلى سقوط عدة قتلى ومئات الجرحى واعتقال أكثر من 10 آلاف شخص منذ ذلك الحين.

ويطالب المتظاهرون بالإفراج عن جميع السجناء السياسيين واستقالة لوكاشينكو وإجراء انتخابات جديدة حرة ونزيهة.

وتم إعلان فوز لوكاشينكو رسمياً في الانتخابات بحصوله على نسبة 80.1% من الأصوات بعد أن ظل 26 عاماً في المنصب. لكن المعارضة تقول إن التصويت تم تزويره وأن مرشحة المعارضة هي التي فازت.