واشنطن ـ الجزائر اليوم
أعلنت شركة محاماة مقرها واشنطن العاصمة، أن عدداً من عائلات الضحايا الأمريكيين في حادث إسقاط الطائرة الأوكرانية، قدموا شكوى لدى المحكمة الاتحادية ضد النظام الإيراني بقيادة علي خامنئي، والحرس الثوري بقيادة حسين سلامي.
وقال مكتب هريسجي للمحاماة، في بيان، وفق موقع "إيران إنترناشيونال"، إن "عائلات العديد من الضحايا الأمريكيين للرحلة رقم 752 رفعوا هذه الدعوى بسبب "مقتل أقاربهم من الدرجة الأولى بصواريخ الحرس الثوري، وعدم الحفاظ على أمن الركاب في ظروف الحرب، بالإضافة إلى إخفاء الأدلة الرئيسية وإتلاف بقايا الحطام في موقع الحادث".
وبحسب مكتب المحاماة، فتم رفع الدعوى، "من أجل توضيح الزوايا الخفية للحادث ومنع التواطؤ بين إيران والشركة الأوكرانية، للتستر على الحقائق وحرمان ذوي الضحايا من حقوقهم".
وأعرب المدعون عن أملهم في أن تكون الدعوى ورفع القضية المتعلقة بمقتل 176 راكبا للطائرة الأوكرانية بصواريخ الحرس الثوري "خطوة فعالة نحو تحقيق العدالة ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة".
وأكد بيان مكتب المحاماة، بصفته محامياً لعدد من عائلات ضحايا إسقاط الطائرة الأوكرانية، على أن عائلات الضحايا ليس لديهم أدنى ثقة في التحقيق الصحيح في القضية من قبل الجناة، ولا يثقون أبداً في القضاء الإيراني.
وتعتبر هذه الدعوى واحدة من عدة جهود قانونية دولية سُجلت ضد النظام الإيراني، فيما يتعلق باستهداف الطائرة الأوكرانية.
یذکر أن صواريخ الحرس الثوري استهدفت الرحلة 752 التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية، صباح الأربعاء 8 يناير (كانون الثاني) 2020، بعد دقائق فقط من إقلاعها من مطار طهران الدولي، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 176 شخصاً، بمن فيهم 15 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عامين و12 عاماً، بالإضافة إلى طفل رضيع.