مجلس الأمن الدولي

دعت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا، مجلس الأمن، إلى التحرك من أجل وقف هجوم قوات المشير خليفة حفتر على طرابلس، معربة عن أسفها لانقسام المجتمع الدولي حول ليبيا. فيما خلفت المعارك الجمعة عشرات القتلى وآلاف النازحين.

خلفت المعارك العنيفة التي دارت الجمعة بين قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا وقوات المشير خليفة حفتر في ضاحية طرابلس الجنوبية، عشرات القتلى وآلاف النازحين.

واحتدمت المعارك في ضاحية السواني على بعد 20 كلم جنوب طرابلس ما دفع بعشرات الأسر إلى مغادرة مناطق القتال، بحسب مصدر أمني. حيث نزح أكثر من 9500 شخص جراء المواجهات في ضواحي طرابلس نصفهم في اليومين الماضيين، كما أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الجمعة.

ودعت حكومة الوفاق مجلس الأمن الدولي إلى التحرك لوقف هجوم حفتر، معربة عن أسفها لانقسام المجتمع الدولي حول ليبيا. وقال محمد طاهر سيالة، وزير الخارجية في حكومة الوفاق، للصحافيين "نريد تدخلا سياسيا وليس عسكريا".

وفي نيويورك طلبت الأمم المتحدة الجمعة بـ"هدنة إنسانية" تؤدي لوقف المعارك في محيط طرابلس لتسهيل خروج المدنيين وتقديم مساعدة للمحتاجين إليها. وقال المتحدث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك للصحافيين إن "المعارك مستمرة.. هناك استخدام متزايد للمدفعية الثقيلة التي يمكن أن يكون لديها عواقب كارثية خصوصا في المدن".

وتابع دوجاريك "المعارك تمنع المدنيين من الهرب. شاهدنا استهداف طواقم طبية وسيارات إسعاف وهذا أمر غير مقبول بتاتا"، مطالبا "بهدنة إنسانية ليتمكن المدنيون من المغادرة بأمان ولنقل مساعدات".