حركة "طالبان"

أعلنت حركة طالبان يوم السبت 13 أبريل 2019 مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع ليلة الجمعة 12/4 ـ السبت 13/4، واستهدف مقر مقاطعة شيرزاد في شرق أفغانستان، وقال المتحدث باسم ولاية ننغرهار عطاء الله خوغياني إن مقاتلي طالبان "فجروا في بادئ الأمر شاحنة مفخخة ثم شن مسلحون الهجوم" على مقر مقاطعة شيرزاد، وأكدت وزارة الدفاع، من جانبها، أن "قوات الأمن قاومت بشراسة الهجمات بسلاح المدفعية".

وأفاد خوغياني أن 27 مقاتلا من طالبان قتلوا وجرح 32 آخرون في المعارك التي أسفرت أيضا عن مقتل جنديين أفغانيين وجرح ثمانية آخرين.

من جهته، أكد المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد أن أكثر من مئتي جندي قتلوا أو جرحوا.

كما أشار المسؤول في القطاع الطبي نعيم مانغال إلى أن ثمانية أشخاص قتلوا وجرح 62 آخرون في الهجوم الذي شهدته ليلا كبرى مدن ولاية قندوز في شمال البلاد، كذلك جرح سبعة شرطيين على الأقل الجمعة في هجوم استهدف دورية في ولاية غور في الشرق.

وكانت الحركة المتمردة، قد أعلنت، يوم الجمعة 12/4، إطلاق هجومها السنوي لفصل الربيع الذي يمثل عادة بداية ما يُعتبر أنه "موسم المعارك"، رغم أن السنوات الأخيرة شهدت استمرارا للقتال خلال الشتاء.

وأبدت الرئاسة الأفغانية السبت أسفها لكون هذا الإعلان يأتي "في وقت تُبذل جهود بمبادرة من الحكومة لإنهاء الحرب" فيما "تخوض حركة طالبان محادثات سلام" مع الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن تلتقي بعثة من الحكومة الأفغانية للمرة الأولى بين 19 و 21 نيسان/ابريل في الدوحة بممثلين عن حركة طالبان "لتبادل وجهات النظر"، كذلك أعلنت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي رفع حظر السفر المفروض على 11 شخصا في بعثة طالبان لفترة تسعة أشهر، بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة المتمردة في الدوحة الملا عبد الغني برادر ورئيس الفريق المفاوض محمد عباس ستانكزاي، ولا يشمل الاستثناء سوى الرحلات اللازمة للمشاركة في محادثات السلام والمصالحة، بحسب بيان لجنة مجلس الأمن الدولي.