تدرس السلطات السويدية تشديد القيود المفروضة في العاصمة ستوكهولم، وذلك بعد ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الأسابيع القليلة الماضية.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن كبير علماء الأوبئة اندريس تيجنيل القول في مؤتمر صحفي" ستوكهولم تشهد زيادة واضحة مؤخرا، في جميع الفئات العمرية".

وأضاف" نحن نناقش ما ستوكهولم ما إذا كنا في حاجة لامكانية إضافية لاتخاذ إجراءات للحد من تفشي الفيروس".

وقد أودى الفيروس حتى الآن بحياة 5870 شخصا في السويد، التي أبقت على المحال والمطاعم وصالات الجيم والمدارس مفتوحة خلال ذروة تفشي الفيروس.

وكانت منطقة ستوكهولم الأكثر تضررا حيث سجلت 2400 حالة وفاة بالفيروس.

ورفض تيجنيل توضيح ما هي الإجراءات التي قد يتم اتخاذها للحد من تفشي الفيروس في العاصمة.

وعلى الرغم من تحسن الوضع بصورة كبيرة في السويد منذ فصل الربيع، إلا أن رئيس قطاع الرعاية الصحية بورن اريكسون قال إن منحنى تراجع الاصابات توقف.

وطالب المواطنين بالالتزام بالتباعد الاجتماعي، وحذر من أن الوضع ربما يصبح أخطر قريبا إذا استمرت حالات الاصابة في الارتفاع.

وأوضح" الوباء مازال موجودا، وأنا أشعر بالغضب الشديد من الأشخاص الذين يتعاملون كما لو أن الفيروس انتهى".

وأضاف" الجميع يجب أن يساعد في الحد من انتشار الفيروس".