حركة طالبان

تعرضت القائدة العسكرية الوحيدة في أفغانستان، المعروفة باسم "القائدة كفتار" لهجوم من قبل حركة طالبان، بشن مداهمات على الوادي التي تتواجد فيه، طبقاً لما ذكره شهود عيان من إقليم باغلان.

وأعلن المتحدث باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد أمس الجمعة، أن القائدة انشقت عن الحركة، لكن عندما توصلت إليها وكالة الأنباء الألمانية، رفضت بشكل قاطع التقارير عبر اتصال هاتفي.

وقال أحد أقاربها المقربين الذي يدعى قاضي هواس خان، إن طالبان هاجمت عدة قرى في منطقة "نهرين" بإقليم باغلان شمال البلاد وقتلت اثنين على الأقل من رجال القائدة العسكرية.

وتابع أنه تحت هذا الضغط وبدون دعم حكومي، اضطر بعض من رجالها للانشاق إلى مسلحي طالبان في المنطقة.

وأضاف هواس خان "لو كانوا قد قاوموا، لكانوا قد قتلوا على أيدي طالبان. وشارك 120 من مقاتلي طالبان. وتخضع المنطقة لسيطرة طالبان اعتباراً من الآن".

وطبقاً لمصادر محلية فإن كفتار كانت القائدة العسكرية الوحيدة خلال الحرب الأفغانية ضد السوفيت.

وبعد انسحاب القوات السوفيتية وبدء المقاومة ضد طالبان خلال تسعينيات القرن الماضي، واصلت القتال لصالح حزب "الجمعية الإسلامية" الذي يهمين عليه الطاجيك.