طرابلس - العرب اليوم
أكدت وزارة الداخلية فى الحكومة المؤقتة الليبية برئاسة عبدالله الثنى، استعدادها لخوض معركة للتصدى لـ"قوى الشر"، فى إشارة إلى جماعة الإخوان والميليشيات المتحالفة معها التى سيطرت على مرافق نفطية هامة بمنطقة الهلال النفطى.
وقال الداخلية الليبية فى بيان لها أوردته قناة "سكاى نيوز" اليوم الأحد، "إنه نظرا للظروف الراهنة التى تمر بها ليبيا وتحالف قوى الشر والطغيان المتمثلة فى الإخوان والميليشيات المتحالفة معها، فإن وزارة الداخلية ستضرب بيد من حديد كل من يحاول نهب خيرات البلاد وتقسيمها وأنها فى جاهزية تامة لتنفيذ الأوامر الصادرة من الجهات الشرعية المتمثلة بالبرلمان والحكومة المؤقتة".
وأضاف البيان "أن القوات الشرعية مستعدة لخوض المعركة ضد كل من دعم أو أيد هذا العدوان الغاشم"، فى إشارة واضحة على استعدادها المشاركة فى العمليات الرامية إلى استعادة المناطق الاستراتيجية فى منطقة الهلال النفطى.
وكانت قوات الجيش الوطنى، بقيادة المشير خليفة حفتر، خسرت مواقعها، فى ميناءى السدر ورأس لانوف النفطيين، وهما من أكبر المرافئ النفطية فى البلاد، إثر هجوم ما يعرف بـ"كتائب دفاع بنغازي"، وهى جماعات متشددة متحالفة مع الإخوان وتعد ذراع القاعدة فى ليبيا.