اقتحم 118 مستوطنا يهوديا بينهم عضو (الكنيست) المتطرف "يهودا جليك" اليوم الأحد المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة. 

وأفاد شهود عيان بأن الاقتحامات تمت عبر مجموعات صغيرة ومتتالية استمعت إلى شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم في حين التقط المتطرف جليك "صورا تذكارية" استفزازية في المسجد المبارك قبل مغادرته والمستوطنين للأقصى من باب السلسلة. 

ومن جانبه..ندد وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف إدعيس, باقتحام عشرات المستوطنين للأقصى. 

وقال إدعيس - في بيان له اليوم - : "إن الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى وأماكن العبادة الإسلامية والمسيحية من قبل شخصيات سياسية إسرائيلية تدفع للمزيد من الاقتحامات من قبل سوائب المستوطنين الذين يتمتعون بحماية سياسية وأمنية من قبل حكومة الاحتلال اليمينية التي تعمل على التصعيد اليومي في القدس والمسجد الأقصى, في ظل صمت دولي عن هذه الانتهاكات".  

وأضاف : "أن الغطاء السياسي والأمني الذي يمارس المستوطنون انتهاكاتهم اليومية تحته يدفعهم للمزيد منها , وما العبارات التحضيرية والعنصرية التي خطها هؤلاء المتطرفون على جدران مسجد أبو بكر الصديق في قرية حارس في سلفيت منذ أيام ; إلا دليل على هذا"..مطالبا مؤسسات المجتمع الدولي التي تعني بالحفاظ على التراث وأماكن العبادة بالعمل على إيقاف هذه الانتهاكات التي تدفع إلى مزيد من التصعيد.