مليشيات الحوثي الانقلابية

أعلن سفير المملكة العربية السعودية لدى واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، عن موافقة الحوثيين على إجراء محادثات بشأن تسليم ميناء الحديدة.

وغرد ابن سلمان عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "بعد مماطلتهم لأشهر، وافق الحوثيون على محادثات بشأن تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة في ظل التقدم العسكري الذي يحرزه التحالف، مما يثبت أن الضغط المتواصل على الميليشيا الحوثية الإيرانية هو أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي في اليمن".

​وحذر برنامج الغذاء العالمي، اليوم الثلاثاء، من انخفاض مخزون السلع الغذائية الأساسية في اليمن جراء تصاعد التوتر في ميناء الحديدة، غربي اليمن، مؤكدا أن العمليات الإنسانية في الميناء انخفضت إلى النصف خلال الأسبوعين الماضيين، بسبب انعدام الأمن.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ 26 مارس/ آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي؛ لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" الحوثيين في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.
وتمثل مدينة الحديدة وميناؤها الشهير أهمية استراتيجية كبيرة لليمن، وكان التحالف العربي أعلن في 17 سبتمبر/ أيلول الماضي استئناف عملياته للسيطرة عليها.

ويتمسك مسلحو الجماعة بالحديدة، ويرفضون تسليمها لحكومة الرئيس هادي، في الوقت الذي تتمسك فيه الأخيرة بحق السيطرة التامة عليها.