طالبان مستعدة لوقف العنف في أفغانستان

أعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، أن حركة طالبان أظهرت "استعدادها" للحد من العنف في أفغانستان، معتبرا ذلك خطوة باتجاه السلام.

وقال قريشي: "أحرز اليوم تقدم إيجابي وأظهرت طالبان استعدادا لخفض العنف الذي كان مطلوبا... إنها خطوة باتجاه اتفاق للسلام".

وصرح المتحدث الرسمي باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لـ"فرانس برس" بأن الحركة تدرس هذا الاستعداد.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن ما تظهره الحركة بعد أكثر من 18 عاما من القتال ضد الولايات المتحدة، يثير التكهنات حول إمكانية حصول تقدم في المفاوضات مع الأميركيين.

وكانت طالبان والولايات المتحدة على وشك إعلان اتفاق حول انسحاب أميركي في سبتمبر الماضي لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن فجأة تعليق المفاوضات بسبب أعمال عنف منسوبة للحركة.

واستؤنفت المفاوضات لاحقا بين الجانبين في قطر في ديسمبر لكنها علقت بعد هجوم قرب قاعدة باغرام العسكرية في أفغانستان.

وساهمت إسلام آباد في تسهيل المباحثات بين طالبان وواشنطن في قطر العام الماضي سعيا للتوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان مقابل أن تقطع طالبان وعودا أمنية.

وباكستان واحدة من ثلاث دول اعترفت بنظام طالبان ويعتقد أن مؤسستها العسكرية وخصوصا استخباراتها، تساند طالبان في أفغانستان.

وتنفي إسلام أباد هذه الاتهامات.