هجوم الأهواز في إيران

لقي 29 شخصا مصرعهم وأصيب 57 آخرون على الأقل السبت، في اعتداء استهدف عرضا عسكريا في الأهواز بجنوب غرب إيران، وذلك بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

ولاحقا، تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوم الأهواز.

وكان وزير الخارجية محمد جواد ظريف قد اتهم في وقت سابق "نظاما أجنبيا" تدعمه الولايات المتحدة بالضلوع في الاعتداء، متوعدا بالرد "بسرعة وبحزم للدفاع عن أرواح الإيرانيين".

تنظيم "الدولة الإسلامية" يتبنى الاعتداء الذي وقع صباح السبت وسقط فيه 29 قتيلا و57 جريحا واستهدف تجمعا بمناسبة عرض عسكري في مدينة الأهواز في جنوب غرب إيران.

وأوردت وكالة "إسنا" أن "عدد الشهداء الذين قتلوا في الاعتداء الإرهابي ارتفع إلى 29 قتيلا من بينهم نساء وأطفال من المتفرجين ويمكن أن ترتفع هذه الحصيلة لأن الجرحى في حالة حرجة".

ولقد وقع الهجوم في اليوم الوطني للقوات المسلحة التي تحيي في 22 أيلول/سبتمبر من كل عام ذكرى إعلان بغداد الحرب على طهران (1980-1988).

أما الرئيس الإيراني حسن روحاني فقد توعد برد ساحق على هجوم السبت، وقال روحاني في بيان على موقعه الرسمي: "إن رد جمهورية إيران الإسلامية سيكون ساحقا على أصغر تهديد. وعلى الذين يقدمون الدعم المعلوماتي والإعلامي لأولئك الإرهابيين أن يحاسبوا".