قوات الاحتلال الاسرائيلي

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن رئيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني- التركي مازن الحساسنة، بعد احتجازه لأكثر من 10 ساعات في مطار اللد.

ووصل الحساسنة الى مطار اللد، برفقة وفد تركي متوجها إلى الضفة الغربية، وقد رفضت سلطات الاحتلال السماح له بالمرور في حين سمحت للوفد المرافق له بالمرور.

وقال الحساسنة الذي يحمل الجنسية التركية في فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي "تمت إعادتي إلى مدينة إسطنبول عبر الخطوط الجوية التركية بعد رفض دخولي إلى الأراضي المحتلة، وتم استجوابي لأكثر من 10 ساعات حيث خضعت للتحقيق وطرح الأسئلة والاستفسارات".

وتوجه الحساسنة بالشكر إلى القيادة الفلسطينية التي تابعت الموضوع، وكذلك إلى سفير دولة فلسطين في تركيا فائد مصطفى الذي عمل لساعات في الخارجية التركية، وأيضا السفارة التركية لدى فلسطين.

والحساسنة خاض تجربته في تركيا كرجل أعمال عام 2004، ليبدأ مرحلة نضال وكفاح أوصلته إلى امتلاك إحدى الشركات الكبرى، وتأسيس اتحاد رجال الأعمال الفلسطيني التركي، ومؤسسة شقائق النعمان الثقافية الفلسطينية.