القاهرة - الجزائر اليوم
قال سفير روسيا لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، إن المواطنين الروس القادمين إلى إسرائيل يتعرضون لمعاملة غير لائقة من قبل السلطات، خلال عمليات التفتيش في مطار بن غوريون.
وأضاف السفير، للصحفيين خلال تعليقه على تزايد حالات رفض الجانب الإسرائيلي السماح للمواطنين الروس بالدخول إلى إسرائيل: "نشعر بالقلق لأنه خلال عمليات الفحص هذه، يتعرض المواطنون الروس أحيانا لمعاملة غير لائقة من قبل السلطات في المطار. ففي بعض الأحيان، يتم احتجازهم لفترة طويلة، دون توضيح الأسباب، وتجري عمليات تفتيش الأوراق الثبوتية والهواتف المحمولة، وأحيانا يحدث ذلك في غرف ضيقة، وفي بعض الأحيان يبقونهم دون ماء أو طعام ".
في عام 2019، رفضت السلطات الإسرائيلية دخول حوالي 6 آلاف روسي وصلوا إلى إسرائيل، رغم وجود اتفاقية على الدخول دون تأشيرات بين الدولتين.
من جانبها، تؤكد مصلحة الهجرة الإسرائيلية، وجود 14 ألف روسي في البلاد دون أي سند أو أساس قانوني. ويقول السفير الروسي، إن الحديث يدور في هذه الحالة، عن الذين يتوجهون إلى إسرائيل للعمل وكسب المال. ونوه بأن وزارتي الخارجية في البلدين، تبذلان جهودا لحل المشكلة.
وقال: "القيادة العليا في إسرائيل، بما في ذلك وزارة الخارجية، تشاركنا بالكامل، القلق من الوضع المترتب. ولذلك نحن على ثقة تامة، بأننا سنتمكن من حل المشكلة بواسطة الجهود المشتركة".
وأشار السفير، إلى أن سلطات مطار بن غوريون، تتخذ ما يلزم من التدابير، لتحسين ظروف تواجد الروس الذين يتم احتجازهم حتى التحقق من هدف زيارتهم لإسرائيل.
في يناير الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن السبب الرئيسي لرفض الجانب الإسرائيلي السماح للمواطنين الروس بالدخول، هو الخشية من محاولتهم العمل في إسرائيل لاحقا.