واشنطن_الجزائر اليوم
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الثلاثاء، أنها لا ترى حاجة إلى تدخل الجيش الأمريكي في ميانمار، عقب الانقلاب العسكري الذي وقع هناك.وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، في مؤتمر صحفي: "لا أعتقد أننا نتوقع الآن حلًا عسكريًا لما يجري هناك في ميانمار".وأضاف: "لقد نظرنا بقلق شديد بالطبع إلى ما حدث في بورما، لكنني لا أرى دورًا عسكريًا أمريكيًا هناك في الوقت الحالي".وكان قائد جيش ميانمار، مين أونج هيلانج، أعلن في وقت سابق من اليوم، أن انقلاب الجيش على السلطة في البلاد كان أمرًا حتميًا.وقال "هيلانج"، خلال أول اجتماع مع حكومته الجديدة، بعدما نصب نفسه رئيسًا للبلاد، إن استيلاء الجيش على السلطة كان حتميا، بسبب ما وصفه بالانتخابات المزورة التي جرت العام الماضي، وهو ما نفته مفوضية الانتخابات، وفقًا لصحيفة "ميانمار تايمز".وأضاف "هيلانج" "على الرغم من طلبات الجيش المتكررة، لم يكن هناك بد من اختيار هذا المسار من أجل البلد، وحتى تشكيل الحكومة المقبلة بعد الانتخابات المرتقبة نحن في حاجة لإدارة البلاد.. وخلال حالة الطوارئ ستكون الانتخابات ومكافحة كورونا من بين الأولويات".