طائرة مسيرة تركية "درونز"

أكد شهود عيان ليبيون، مساء الخميس، قصف طائرة مسيرة تركية "درونز" لشاحنات مدنيين وعدد من الممتلكات الخاصة والمُنشآت المدنية جنوبي العاصمة طرابلس.

كما استهدفت الطائرة مستودعا لتخزين الحبوب، ما أسفر عن اشتعال شاحنتين وإصابة 3 عمال أفارقة على الأقل، حسب الشهود.

ومن جانب آخر، استهدفت طائرات مسيرة تركية شاحنات وقود أثناء نقلها حمولة بترولية قرب مدينة بني وليد وسط البلاد إلى مناطق الغرب الليبي.
 
وأفاد شهود العيان لـ"العين الإخبارية" أن سائقي الشاحنات نجوا بسبب تعرضهم للقصف أثناء الاستراحة خارج الشاحنات.

وفي وقت سابق شددت القيادة العامة للجيش الليبي على أن استهداف المليشيات بالقصف المتكرر مساكن المدنيين والمواقع والمُنشآت المدنية يُعد جرائم حرب كبرى لا تسقط بالتقادم، وأنها ستقوم بالرد على مصادر القصف العشوائي على المدنيين وسيكون قاسيا ومُباشرا.

وتستمر المليشيات في خرق الهدنة المعلنة منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، وارتكاب جرائم حرب من بينها التهجير القسري للمدنيين بحجة إخلاء المنطقة للأعمال الحربية، والقصف العشوائي للمنازل.

وشرعت لجنة قانونية، تابعة لمجلس مشايخ وأعيان ليبيا في جمع التوقيعات والأدلة وتوثيقها لمقاضاة النظامين التركي والقطري على جرائمهما في حق الإنسانية في ليبيا، وتمويل الجماعات الإرهابية التي تستهدف المدنيين وترتكب جرائم حرب.