الرئيس دونالد ترمب

أيد الرئيس دونالد ترمب بحماس، الجمعة، تعهد الرابطة الوطنية الأميركية للسلاح بعدم تشديد قوانين الأسلحة في البلاد على الرغم من إشارته عقب حادث إطلاق الرصاص بمدرسة في #فلوريدا إلى أنه سيتصدى للجماعات المدافعة عن الحق في حمل السلاح والتي تتمتع بنفوذ كبير.

ووعد #ترمب أنه لن يحرم #الأميركيين من حمل السلاح ما دام هو رئيسا.        

وفي المؤتمر السنوي للرابطة في دالاس، دعا #ترمب مجددا إلى تسليح المدرسين، وزيادة إجراءات الأمن بالمدارس تفاديا لوقوع حوادث إطلاق نار جماعي مستقبلا على غرار ذلك الذي حدث في باركلاند في فلوريدا في فبراير شباط حين قتل 17 شخصا. وتؤيد الرابطة هذه الإجراءات، بحسب رويترز.

وفي ظل تعرض سيطرة #الجمهوريين على الكونغرس الأميركي لتهديد كبير في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر تشرين الثاني القادم استغل ترمب المؤتمر ليعود إلى التصريحات التي استخدمها في 2016 لإثارة حماس الناخبين المؤيدين لحمل السلاح، محذرا من أن الديمقراطيين عقدوا العزم على سحب أسلحة الأميركيين. 

ولم يذكر ترمب المقترحات الخاصة بالرقابة على الأسلحة التي طرحها على استحياء فيما مضى مثل رفع حد السن لشراء البنادق. وترفض الرابطةذلك الاقتراح وغيره من القيود على المبيعات بوصفها انتهاكا لحق حيازة السلاح بموجب التعديل الثاني للدستور الأميركي.