الخارجية الأمريكية

أشادت وزارة الخارجية الأمريكية فى تقرير لها، اليوم، بجهود مصر فى مكافحة الإرهاب خلال العام الماضى. واستطردت أنه رغم جهود الحكومة المصرية وقوات الأمن، خصوصاً فى شمال سيناء، فإن الهجمات الإرهابية مستمرة وتستهدف بشكل رئيسى أفراد الأمن.

وأضاف التقرير، فى الجزء المتعلق بمصر، أن «القاهرة تحتفظ بقائمة مراقبة للإرهابيين لدى مسئولى الموانئ، إلا أن المخاوف الأمنية الأكبر تتمثل فى تسلل هذه العناصر على طول الحدود مع غزة وليبيا، كما تمثل عمليات التهريب مشكلة على طول الحدود مع السودان».

وذكر التقرير أن «سلطات القاهرة اعتمدت سلسلة إجراءات فى المعابر والمطارات بهدف تشديد إجراءات فحص أوراق السفر، ووضع قواعد بيانات جنائية يمكن الرجوع إليها».

واعتبر التقرير أن الجهود المصرية لمكافحة تمويل الإرهاب، تستفيد من عضوية القاهرة فى الائتلاف العالمى لمحاربة تنظيم «داعش».

وذكر بأن البرلمان المصرى وافق على تشريعات تسهّل ملاحقة القضايا المتعلقة بالإرهاب بشكل أسرع. وتابع: «مواجهة التطرف تتشارك فيها المؤسسات الدينية، مثل دار الإفتاء، التى أطلقت مبادرة بتنظيم جولات دولية فى جميع البلدان ذات الأغلبية المسلمة فى الدول الغربية، لنشر الأسس الدينية ومقاومة الأيديولوجيات الإرهابية، وإدارة جلسات لإعادة تأهيل الإرهابيين السابقين، ومكافحة الدعاية الإرهابية على الإنترنت، كما أصدر المجلس الأعلى للإعلام بالتنسيق مع المؤسسات الدينية قائمة بها 50 عالماً دينياً مُخولاً لهم مواجهة الفتاوى المتطرفة، والحد منها».