الحركة الأزوادية

اتهم القيادي البارز في الحركة العربية الأزوادية والمتحدث الرسمي باسمها، محمد المولود رمضان، الحكومة المالية بالتماطل في تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق من اتفاق الجزائر، الذي جرى التوقيع عليه شهر يونيو 2015 بباماكو، كما اعتبر أن التدخل الأجنبي في المنطقة زاد من تعقيد الأزمة ورهن حلولها.
وقال محمد المولود رمضان، في حديث خصّ به CNN بالعربية، إن اتفاقية الجزائر لم يتم تطبيق أي نقطة منها حتى الآن وذلك راجع، حسبه، الى عدم جدية الحكومة المالية و تماطلها في تجسيد مسار السلم والمصالحة، مؤكدا أنه "لا يوجد أي طرف يرفض تطبيقها، رغم أن تطبيقها بسيط لا يختلف مع أرض الواقع، فقط المطلوب وجود نية حسنة لدى جميع الأطراف الموقعة عليها."
وينص الاتفاق على إنهاء حالة الحرب التي ظلت تشهدها منطقة شمال مالي منذ عقود بين حكومة بماكو والحركات الأزوادية التي تضم قبائل (العرب والطوارق والفلات والسونغاي) وتجددت المواجهات بعد الانقلاب على الرئيس أمادو توري في مارس 2012، أين أعلنت هذه الحركات استقلال الأزواد عن جمهورية مالي، غير أنها لم تحظى باعتراف اقليمي ودولي.