دمشق- ميس خليل
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، أنَّ الأسلحة التي توردها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى للمعارضة المعتدلة في سورية تصل في نهاية المطاف إلى أيدي المتطرفين، معتبرًا أنَّ هذا الأمر يزيد من تعقيد الوضع بشكل أكبر في البلاد.
وأشار لوكاشيفيتش، خلال مؤتمر صحافي الخميس في موسكو، إلى أنَّ ما يسمى (حركة حزم) التي تتلقى دعمًا كبيرًا من واشنطن تعرضت إلى هجوم كبير من قِبل مقاتلي جبهة النصرة، الذين استولوا على مقارها وأسلحتها وبالتالي وقعت الأسلحة الموجودة لدى عناصر الحركة في يد هؤلاء المتطرفين، بينما انضم قسم ممن يسمون "المقاتلين المعتدلين" إلى صفوف التنظيم المتطرف، وهذا ما يثير التساؤل مرة أخرى بشأن من يحصل على السلاح الذي تقدمه الولايات المتحدة وحلفاؤها لـ"المعارضة المعتدلة".